اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين 155 الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون 156 أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم.
اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه. ثناء من الله عليهم ورحمة. عفوه ورحمته وبركته وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة. إلى استحقاق الثواب وإجزال الأجر وقيل. و ب ش ر الص اب ر ين ال ذ ين إ ذ ا أ ص اب ت ه م م ص يب ة ق ال وا إ ن ا ل ل ه و إ ن ا إ ل ي ه ر اج ع ون أ ول ئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة و أ ول ئ ك ه م ال م ه ت د ون.
أولئك عليهم صلوات من ربهم أي. وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون الرئيسية. إلى تسهيل المصائب وتخفيف الحزن. نعم العدلان ونعمت العلاوة.
قال سعيد بن جبير. أ ول ئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة و أ ول ئ ك ه م ال م ه ت د ون 157 قال أبو جعفر. أ ول ئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة و أ ول ئ ك ه م ال م ه ت د ون 157 الصلاة في الأصل على ما عليه أكثر أهل اللغة الدعاء ومن الله تعالى الرحمة وقيل. يعني تعالى ذكره بقوله.
ثناء وتنويه بحالهم و ر ح م ة عظيمة ومن رحمته إياهم أن وفقهم للصبر الذي ينالون به كمال الأجر. أولئك هؤلاء الصابرون الذين وصفهم ون عتهم عليهم. أراد بالعدلين الصلاة والرحمة وبالعلاوة الاهتداء. أمنة من العذاب وأولئك هم المهتدون قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
أ ول ئ ك الموصوفون بالصبر المذكور ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م أي. وصلاة الله على عبده. القول في تأويل قوله تعالى. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة هذه نعم من الله عز وجل على الصابرين المسترجعين.